حفيظ كرومي - بوذنيب
بعدما خمدت نار الاحتجاجات بمدينة بوذنيب لأزيد من سنة ونيف،
هاهي الآن تعود مع مطالب برفع أضرار أحدثتها مشاريع ربط شبكة الواد الحار بكافة الأحياء
بالمدينة.
فقد تجمهر اليوم عدد مهم من ساكنة حي التربة والحي المحمدي،
أمام مقر بلدية مدينة بوذنيب، مطالبين برفع الضرر الذي أحدثته محطة التطهير السائل،
والتي يشتكون من الروائح الكريهة التي تنبعث منها، منددين بالوضع الذي أصبحت عليه هذه
الأحياء خصوصا مع حلول فصل الصيف بالمدينة، وما يرافقه من حرارة مفرطة،الأمر الذي بات
يقلق راحتهم ويهدد صحتهم بشكل يومي.
ويقول السيد عبد المالك السالمي، من ساكنة الحي المحمدي،
"أن أمر محطة التطهير السائل بالمدخل الشرقي للمدينة أصبح لا يطاق " يضيف
المتحدث " وحتى مسجد حي التربة، لا نستطيع المكوث داخله أكثر من وقت تأديتنا للصلاة".
وارتباطا بالموضوع، صرح السيد رئيس المجلس البلدي، احماد
بوكبوط : "البلدية لم تعد وصية على المحطة، هذه الأخيرة أصبحت تحت وصية المكتب
الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب"، يردف المتحدث، "المحطة التي جهزتها
البلدية لم تعد قادرة على تحمل كمية السائل، وبالتالي على الساكنة انتظار المكتب حتى
يتمكن من تجهيز المحطة الجديدة، الأمر الآن أصبح على عاتق المكتب الوطني للماء والكهرباء"،
يختتم المصدر ذاته.
المحتجون استنكروا طريقة تعامل الجهات المعنية بقطاع البيئة
وكذا الماء والكهرباء، التيوصفوها بـ"اللامسؤولة ولا تعبر إطلاقا عن اهتمامهم بصحة
وراحة الساكنة" على حد تعبيرهم
No comments:
Post a Comment