ظل موضوع الوزير شوباني و الوزيرة بنخلدون من المواضيع التي اعتبرها مناضلو حزب
العدالة و التنمية من المواضيع الهامشية التي لا يجب أن ينشغل بها الحزب،
ذلك كان موقف محمد العراقي النائب البرلماني عن دائرة الرشيدية في محاضرة الوزير
شوباني يوم الأحد 19 أبريل 2015 و ظل الحزب يعتبر القضية من الأمور الشخصية و
الحريات الفردية .
لكن عبد الإله بنكيران في احتماع الامانة
العامة للحزب يوم الثلاثاء 21 أبريل 2015 كان له راي آخر إذ قال : "أمران اثنان أتعباني هذه الأيام، الأول هو السفر الطويل إلى كوريا
والذي أرهق صحتي، والثاني هو قصة حب الوزيرين " و قال رئيس الحكومة إنه كان
يجيب الذين يطالبونه بوضح حد لهذه القضية بقوله :" اقترحوا علي ماذا سأفعل،
واش بغيتو نخرجهم من الحكومة ".. ثم أضاف بنكيران أن : " لا انعكاس للأمر، إلى حدود الآن، على مكانهما داخل الحكومة".
و بذلك يدشن بنكيران نقاشا حزبيا و داخليا في
هذا الأمر الذي شغل الصحافة الوطنية و منابر دولية .
No comments:
Post a Comment