Wednesday, 22 April 2015

يوم دراسي في موضوع :دور الديناميات المدنية في الدفاع على أراضي الجموع بالجنوب الشرقي











أشرفت جمعية الألفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعوي
بالجنوب الشرقي و بتنسيق مع الشبكة الإقليمية للجمعيات النسائية بورزازات وجمعية
الواحة الخضراء للتنمية و الديمقراطية على تأطير يوم دراسي في موضوع :دور
الديناميات المدنية في الدفاع على أراضي الجموع بالجنوب الشرقي،وذلك يومه الأحد 19
ابريل 2015 بأحد الفنادق بمدينة ورزازات
.




هذا اللقاء الذي يأتي في سياق تنزيل مقتضيات دستور
2011 في بعده القانوني و الحقوقي، من أجل ترسيخ دولة المؤسسات والعدالة الاجتماعية
و الحكامة الجيدة ، والذي خول للمجتمع المدني فرصاً حقيقية لإبراز دوره كقوة
اقتراحية من خلال الانخراط الإيجابي في مناقشة الأوراش الكبرى
.




ومن جهة أخرى يأتي اللقاء في إطار الديناميات الاجتماعية
من أجل تكريس الدور الريادي للجماعات السلالية في التدبير و التنمية المجالية.و الوقوف
على أهم الثغرات القانونية التي يعرفها ظهير 27 ابريل 1919 الخاص بأراضي الجموع ،و
المعيقات السياسية و الاجتماعية التي تعطل مسلسل الإصلاح ،وكذا تعميق النقاش بشكل
يسمح ببلورة توصيات تعزز الترسانة الاقتراحية والمرافعاتية لجمعيات المجتمع المدني
.




كما يهدف هذا اليوم الدراسي إلى:




الوقوف على الأدوار الدستورية للمجتمع المدني في
إعداد و تتبع و تقييم السياسات العمومية خاصة الشق المتعلق بالتنمية المحلية و ما
يمثله من تحديات في إشراك المواطن في صنع القرار
.




الاستئناس ببعض تجارب الجماعات السلالية الرائدة
(تجربة بوذنيب و جمعية تاداموت بميدلت
)




إبراز دور الجماعات السلالية في التنمية الشاملة.




دور الديناميات المدنية في الدفاع على أراضي الجموع.




هذا وقد شارك في هذا اليوم الدراسي رئيس المجلس
البلدي لورزازات ، وباحثون أكاديميون، و فاعلون سياسيون ، وممثلون عن هيئات و
منظمات حقوقية، وجمعيات المجتمع المدني ،و نواب عن أراضي الجموع،و ممثلون عن ذوي
الحقوق،إلى جانب إعلاميين و متتبعين للشأن المحلي بالإقليم
.




كما تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء عرف تمثيلية
جميع الأقاليم الخمسة المكونة للجهة المرتقبة (درعة تافيلالت

).




= ويبقى التساؤل المشروع هل سيوفق اليوم الدراسي في
طرح السؤال الحقيقي الكفيل بتصفية " قضية الأراضي السلالية"، خاصة و أن
هذه الأخيرة ما تزال توظف في حسابات سياسية ونفعية ،و ما تزال تحكمها الولاءات
التاريخية لأشخاص ذوي سوابق ريعية يجثمون على تسيير أراضي الجموع؟







= وكيف يمكن مقاومة الكتلة الانتهازية التي لا تنتظر
من تسوية الملف سوى بلقنة هذه الأراضي و تحويلها إلى بقع أرضية سكنية ستفتح باب
الكسب اللامشروع و المضاربات العقارية ،في ضرب صريح تحت الحزام لروح التنمية
المجالية التي تناضل من أجلها أغلب التنظيمات السلالية و فعاليات المجتمع المدني؟


No comments:

Post a Comment