بشكل سريع أشعل حفل جينيفر لوبيز النار في الهشيم الحكومي، و ارتفعت أصوات من داخل الحزب الحاكم، العدالة و التنمية تطالب برأس وزير الإتصال، فهل هي ردود أفعال متسرعة تسعى للإلتفاف على الغضب الشعبي من حكومة العدالة و التنمية أم ان حفل لوبيز سيعصف هو الآخر ببعض الرؤوس الوزارية ؟ و هل يملك رئيس الحكومة أن يقيل وزيره في الإتصال فقط بسبب حفل لوبيز، بل هل يملك الخلفي نفسه زمام هذا القرار و يستقيل للسبب ذاته ؟
نضع امام قرائنا خبرين الاول يخص خالد الرحموني القيادي بحزب العدالة و التنمية الذي يطالب باستقالة وزير الإتصال، و الثاني يهم النائب البرلماني عبد العزيز أفتاتي الذي ينادي بتحمل الخلفي لمسؤوليته و معاقبته للمسؤولين عن نقل الحفل في القناة الثانية وفي حالة فشله عليه ان يقدم استقالته .
طالبَ خالد الرحموني القيادي بحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، بإستقالة المصطفى الخلفي وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة وعضو الأمانة العامة لذات الحزب من منصبه الوزاري، إحتجاجا على بث سهرة الفنانة الأمريكية جنيفير لوبيز، على القناة الثانية، والتي تضمنت حركات إباحية وجنسية.
خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، حمل وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة مسؤوليته على السياسة الإعلامية بمعية آخرين إعتبر أنهم “استأجروا القنوات العمومية لبث مهازل في الأخلاق والكرامة”.
وقال الرحموني: “على وزير الاتصال-المسؤول الاول عن السياسة الاعلامية- أن يبادر لتقديم استقالته فورا، وأن يتم تقديم المسؤولين على استئجار القنوات العمومية لبث المهازل للمحاسبة الشعبية، لعجزهم عن صيانة القيم والسمعة والسيادة من أن ينتهكها على الهواء مغتصب للكرامة”.
وتابع: “لا حرمة ولا سيادة للناس على أذواقهم في بيوتهم، إنه الاحتلال الداخلي بكل المقاييس،، إنه تعميم الرداءة والسفالة والسفاهة،،تعميم القذارة مدفوعة الاجر من جيوب المغاربة،،،دفع ثمن الموقف واجب،،،”.
زنقة 20
هاجم النائب البرلماني، عبد العزيز أفتاتي نقل القناة الثانية لحفل “جنيفير لوبيز” العاري على الهواء مباشرة ليلة أمس الجمعة ضمن فعاليات مهرجان موازين.
وقال أفتاتي في اتصال مع “الرأي” أنه لم يشاهد سهرة البارحة لأنه ليس من عادته أن “يقصر مع الدولة العميقة”
وأضاف أفتاتي، “على وزير الاتصال، مصطفى الخلفي تحمل مسؤوليته بشكل واضح، ويكشف للشعب عن المسؤولين عن هذا العبث، ويتخذ الإجراءات اللازمة في حقهم، أو يدفع من يمكنهم اتخاذ هذه الإجراءات في حقهم إلى ذلك”
وأكد قيادي حزب العدالة والتنمية أنه على وزير الاتصال تحمل مسؤوليته كاملة، مبرزا أنه ليس مع من يطالب باستقالته، لكن في حالة فشله وعدم قدرته على المواجهة يجب أن يستقيل ليعرف الشعب من المسؤول عن هاته المهزلة”
واستهجن أفتاتي تخفي رؤوس الدولة العميقة وراء جمعية تسمى مغرب الثقافات،” عن أي جمعية نتحدث، هذه الدولة العميقة تملك أموال فرعون وقارون، ولا يطالها المجلس الأعلى للحسابات ولا هم يحزنون”
وقال أفتاتي في اتصال مع “الرأي” أنه لم يشاهد سهرة البارحة لأنه ليس من عادته أن “يقصر مع الدولة العميقة”
وأضاف أفتاتي، “على وزير الاتصال، مصطفى الخلفي تحمل مسؤوليته بشكل واضح، ويكشف للشعب عن المسؤولين عن هذا العبث، ويتخذ الإجراءات اللازمة في حقهم، أو يدفع من يمكنهم اتخاذ هذه الإجراءات في حقهم إلى ذلك”
وأكد قيادي حزب العدالة والتنمية أنه على وزير الاتصال تحمل مسؤوليته كاملة، مبرزا أنه ليس مع من يطالب باستقالته، لكن في حالة فشله وعدم قدرته على المواجهة يجب أن يستقيل ليعرف الشعب من المسؤول عن هاته المهزلة”
واستهجن أفتاتي تخفي رؤوس الدولة العميقة وراء جمعية تسمى مغرب الثقافات،” عن أي جمعية نتحدث، هذه الدولة العميقة تملك أموال فرعون وقارون، ولا يطالها المجلس الأعلى للحسابات ولا هم يحزنون”
الرأي
No comments:
Post a Comment