الرشيدية : النادي النسوي بوتلامين ينظم معرضه المتميز و يحتفل بأسبوعه الثقافي الهادف .

في ذلك المكان القريب من مركز الاستقبال إلى جانب  ثانوية الإمام مالك يقف النادي النسوي  بوتلامين  شامخا شموخ  الجبال الراسيات بإدارته المتميزة و برائداته المثابرات ، ففي مساء يوم 28 ماي 2015 و في احتفال بهيج افتتح النادي أيامه التربوية  الثقافية  التي استدعى  لها مجموعة من الشخصيات التابعة لقطاع الشباب و الرياضة و على رأسهم السيد النائب الإقليمي و شخصيات أخرى تابعة لعدة مرافق عمومية و أخرى من المجتمع المدني ،و في أجواء تربوية  انطلق الاحتفال بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة السيد النائب الإقليمي للشباب و الرياضة حيث أشاد بالأدوار الريادية التي يتميز بها هذا النادي و الذي يعتبر النموذج في الإقليم بفضل الحكمة و الحكامة و الجدية التي تنهجها مديرته السيدة منية قشنى ، كما أشاد بانضباط الرائدات و بجديتهن و إقبالهن على تطوير مهارتهن  ، تلته كلمة السيدة المديرة و التي رحبت بالحضور وشرحت كيفية العمل داخل النادي ثم كلمة الرائدات .

على مدى سنة دراسية كاملة  نظم النادي عدة محطات تربوية و ثقافية و اجتماعية و رياضية ، و كذا محطات توعوية و تحسيسية في صفوف رائداته ، كل هذا يتزامن و العمل الجاد لبلوغ الأهداف التي يرمي إليها المشروع الذي سطرته إدارة النادي ، ساعية إلى ترسيخ ثقافة المبادرة و الإبداع و إبراز المواهب النسائية في مختلف الورشات النسوية  داخل النادي للمساهة في التنمية المحلية و الوطنية ، ففي هذه السنة 2014 / 2015 استفادت من خدمات النادي ما يفوق 80 رائدة في الشعب المختلفة ، منها الفصالة و الخياطة العصرية و التقليدية و الطرز بأنواعه و الحلويات و فن الديكور ، كما عرفت هذه السنة إبداعا جديدا  ألا و هو العمل بالمشاريع التربوية الذاتية و التي تجعل الرائدة تبدع و تبتكر و تبحث و تنمي قدراتها الذاتية ، و من بين هذه المشاريع : مشروع لوازم العروس و مشروع لوازم المطبخ ومشروع الحلويات و مشروع المكرامي ..

توهج و تألق ظهر جليا في المعرض الذي نظمه النادي باحترافية كبيرة ، لا في طريقة العرض فقط بل في جودة المنتوج و مواده الأولية و كذا في المهارة التي أنجز بها ، فخلاصة القول: النادي النسوي بوتلامين فضاء للإبداع و التألق ، متميز بمديرته و رائداته ، يعمل على تجويد خدماته و تميزها للسيرة بالفتاة الرشداوية نحو القمة لتكون حاضرة في كل الأماكن ، في  منزلها و حيها و مدينتها و وطنها ، فهنيئا للمديرة و  لكل الرائدات ، و مزيدا من النجاح ، فأنتن على الدرب ، و كل من سار على الدرب وصل.

( للإشارة فمعرض المشاريع مفتوح من يوم 28 إلى 31 ماي من الساعة9 إلى 13 و من 17 إلى 20 )

                                                                  حسن العلمي