Saturday, 23 May 2015

باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي أكثر صحية..إكتشف السبب








(بيروت-mbc.net) كشفت أخصائية الأحياء الدقيقة الألمانية
جوليا اندرز، في واحدة من أكثر القضايا حساسيةً وحرجًا، فيما يتعلق بالطرق الصحيحة
لتفريغ الأمعاء أو التغوط، المفيدة لصحة القناة الهضمية، عن أنَّ الأشخاص في الدول
الغربية يتبعون طرقًا خاطئة لتفريغ أمعائهم.


وأكدت اندرز في كتابها الجديد Charming Bowels الذي حظي بشعبية
واسعة في ألمانيا، أنَّ جلسة القرفصاء، أفضل من وضع الجلوس المستقيم المعتاد، كاشفة
عن مجموعة من القضايا الصحية المتعلقة بالقناة الهضمية، بدءًا من الإمساك وحتى البكتيريا.


وتريد اندرز، التي تحضر رسالة الدكتوراة من جامعة فرانكفورت، أن ترسل رسالة
عامة مفادها أنَّ الجهاز الهضمي هو مستشار الدماغ الأكثر أهمية، الذي يؤثر على كل شيء
بدءًا من الصحة العقلية وحتى صحة الجهاز الهضمي.


وأوضحت أنَّ "طريقة التبرز بشكل صحيح تعتبر أكثر العمليات الحيوية أهمية،
مشيرة إلى أنَّ الجلوس على المرحاض بطريقة خاطئة يطيل من عملية التبرز.


وأضافت إنَّ "الطرق الخاطئة في تفريغ الأمعاء تفسر انتشار أمراض مثل البواسير
وأمراض الأمعاء المؤلمة مثل الإمساك في الغرب مقارنة بآسيا".


وأشارت إلى أن حوالي 1.2 مليار شخص
في جميع أنحاء العالم الذين يجلسون القرفصاء أثناء التبرز، لا يعانون من حدوث الإنسدادات
المعوية أو البواسير.


ويؤكد الخبراء أنّ الناس جميعًا كانوا يقضون حوائجهم عن طريق جلسة القرفصاء
حتى منتصف القرن التاسع عشر، مضيفين أنَّ الابتعاد عن جلسة القرفصاء هو المسؤول عن
ارتفاع معدل المشاكل الصحية للأمعاء والجهاز الهضمي، ولكن الغرب مقتنع بأن الجلوس هو
أكثر تحضرًا.


وصرّح الأخصائي الأميركي في أمراض الأمعاء،
جوزيف ميركولا، بأنَّ الجلوس على المرحاض الحديث يهدف إلى وضع الركبتين بزاوية 90 درجة
لبطنك، على الرغم من أنَّ وضع القرفضاء الطبيعي هو أفضل من الناحية الصحية، لأنَّه
يضع الركبتين بالقرب من الجذع، مما يحسن العلاقة بين الأجهزة المعوية والجهاز العضلي،
وتسهيل عملية التغوط.

No comments:

Post a Comment