في سابقة بالرشيدية، حدث اليوم بمسجد حي الواحة ، ان
تقدم إلى المنبر لإلقاء خطبة الجمعة خطيبان في نفس الوقت، الأمر كان مثيرا
للاستغراب و التساؤلات، ففي مثل هذه الحالة في الغالب ما تعمد المندوبية الإقليمية
لوزارة الاوقاف إلى إخبار الخطيب المعتمد بان مصالحها استغنت عنه، لكن لا شيء من
ذلك قد تم .
الخطيبان ( ع- ف ) و ( ح – ب ) هما رجلا تعليم وجدا نفسيهما في موقف محرج للغاية، و في
مثل هذه الحالات تعطى الأمثلة في التسامح و الإيثار، وهو ما صدر من الخطيب القديم
الذي قدم زميله بحكم أنه أكبر منه سنا، لتطرح أسئلة كثيرة على المندوبية الإقليمية
للشؤون الإسلامية التي كان عليه أن تفكر في المخارج السلسة لقرارات من هذا القبيل
.
No comments:
Post a Comment