مختار العيرج - زلموزيز
بعد بناء سد الحسن الداخل بالرشيدية عمدت السلطات إلى
تنقيل سكان القصور المجاورة للبراج إلى جهات أخرى بمحيط الرشيدية صارت تسمى قصور
التحويل، و منها قصر أولاد امحمد .
تشهد قصور الرشيدية منذ أمد ما يسمى بعملية التوسع
السكني، و هي عملية تثير مشاكل عدة و منها أن أسرا عدة وفدت على هذه القصور و
استقرت بها لمدة عقود، و هي الأخرى بحكم ذلك تريد أن يمنح لها ما يعطى لذوي
الحقوق، و هو ما يرفضه البعض بحجة أن لهؤلاء في مناطقهم الأصلية أراض و فيها وحدها
لهم الحق في " التوسع السكني " في حين يضيف الوافدون أنهم أصبحوا من هذه
القصور، ماداموا يمارسون كل حقوقهم و يخضعون في واجباتهم لها ..
كانت هذه القضية وراء نزاع شهده قصر أولاد امحمد بجماعة
الخنك حين اعترض هؤلاء( الوافدون ) التقنيين الطبوغرافيين و منعوهم من تحديد الإحداثيات على
مسحة 67 هكتارا مخصصة للتوسع السكني لان ذوي الحقوق أقصوهم من هذا " الحق " و بعضهم مقيم
بالقصر لما يزيد عن 30 سنة، و لم يفض الإحتجاج إلا بعد حضور السلطات التي حددت معهم
تاريخ 4/5/2015 للنظر في هذا الإشكال .
و تجدر الإشارة إلى ان هذه المعضلة تعم كل قصور الخنك، و
البعض حلها بالتوافق حين منح للوافدين مساحة أقل من ذوي الحقوق، إنها الإشكالات
التي يجب على مجلس الوصاية النظر فيها و اقتراح حلول تحافظ على السلم الإجتماعي
بالقصور .
No comments:
Post a Comment