انتشرت في الرشيدية ظاهرة تشغيل النساء، و تعددت
الأساليب و صرنا نشاهدهن في المكاتب ككاتبات في مهام مختلفة و نراهن مستخدمات في
المخابز الخاصة، و عند مموني الحفلات و كذا في الجمعيات التي ترفع شعارات تدعي
خدمة المرأة و الإنشغال بواقعها في الظاهر ..
شيء واحد يجمع بين هؤلاء جميعا و هو استغلال المرأة،
فالجمعيات تدر عليها سواعد هؤلاء النساء مداخيل هامة لكنهن ينلن الفتات، أما في
المخابز و تموين الحفلات و المكاتب، فالنساء يشتغلن من الساعات الاولى وإلى حدود
ساعات متأخرة مقابل أجور زهيدة، و عند بعض المشغلين فالنساء و الفتيات مطالبات
بدفع مقابل تغذيتهن في مقرات شغل تتاجر في الغذاء .
استغلال النساء و الفتيات وصل حدا لا يطاق لاسيما و ان الجهات المشغلة و المستغلة تتضاعف مداخيلها و أرباحها باضطراد و لا تعرف تجارتها الكساد..
No comments:
Post a Comment