Saturday, 2 May 2015

الإتحاد النقابي للموظفين والموظفات بالرشيدية يخلد فاتح ماي
























الاتحاد المغربي
للشغل


التوجه الديمقراطي


الاتحاد النقابي
للموطفين/ات








الرشيدية في: 26/04/2015

























نـــداء









لنشارك بكثافة في تظاهرة فاتح ماي اليوم الأممي
للطبقة العاملة التي سينظمها الاتحاد النقابي للموظفين/ات فرع الرشيدية يوم الجمعة
فاتح ماي 2015 انطلاقا من السوق المغطاة "المارشي" ابتداء من الساعة
الخامسة والنصف مساء مرددين:




* لا للاجهاز على المكتسبات.




* لا للزيادة في أسعار المواد الغذائية وأسعار
الماء والكهرباء.




* لا لتفعيل الثالوث المشؤوم للتقاعد.




* لا للاقتطاع من أجور المضربين/ات.




* لا لقمع الحريات النقابية




* نعم للحوار الجاد والمسؤول .




* نعم للزيادة في الأجور والمعاشات.




* نعم لتحسين الوضعيات الاقتصادية والاجتماعية
للطبقات الهشة وسائر الجماهير الشعبية.




* نعم لتطبيق بنود اتفاقية 26 أبريل.




الإتحاد النقابي للموظفين والموظفات
بالرشيدية يخلد فاتح ماي 2015



تحتفل الطبقة العاملة العالمية كل سنة باليوم
الأول من ماي، من خلال الإضراب عن العمل وتنظيم المسيرات والتظاهرات في أغلب بلدان
العالم. إنه يوم تؤكد الطبقة العاملة من خلاله أنها طبقة أممية، فرغم اختلاف
الأوطان والأديان واللغات، يخرج عمال العالم في يوم واحد ويصرخون بصوت واحد ضد
الاستغلال والاضطهاد والفقر.
كانت البدايات
الأولى للإحتفال بهذا اليوم سنة 1856 بأستراليا في إطار نضالات الطبقة العاملة من
أجل الحق في تخفيض ساعات يوم عمل من 10 ساعات إلى 8 ساعات، وتقرر تخصيص يوم 21
أبريل لتنظيم هذه التظاهرة، بعقد اجتماعات وأنشطة ترفيهية والتظاهر من أجل المطلب
الأساس وهو تخفيض ساعات العمل. إلا أن الصدى الواسع بين الجماهير البروليتارية
الأسترالية الذي خلفته هذه التظاهرة عملت منذ ذالك الحين على الإحتفال بعيد عمالي
كل سنة، خاصة بعدما شعروا بالقوة والوحدة التي أمدتهم بها هذه المظاهرة العمالية. من
أستراليا إذن بدأت فكرة تنظيم عيد عمالي لتنتشر بعد ذلك إلى باقي بقاع العالم. ففي
سنة 1884 قرر العمال الأمريكيون خلال مؤتمر النقابات في سعي العمال لتقليص ساعات
العمل كما هو الشأن في أستراليا تخصيص سنتين للنضال ، واختير فاتح ماي للبدء في
التحرك لتحقيق هذا المطلب، باعتباره بداية السنة المالية لدى الشركات الأمريكية،
ويتزامن ونهاية عقود العمل. هذا التاريخ سيتم تبنيه خلال لقاء الحركة العمالية
الأوربية سنة 1890 باقتراح من مندوب العمال
الأمريكين الحاضر في المؤتمر كعيد عمالي أممي من قبل المؤتمرين، وقبل وبعد هذا
القرار لم يخلوا هذا العيد الأممي من مواجهات بين المتظاهرين والبوليس كان أبرزها
والتي بقيت راسخة في أذهان الطبقة العمالية، الحكم بإعدام 8 نقابيين بشيكاغو بعد
اتهامهم من قبل السلطات الأمريكية بتفجير قنبلة أدت إلى مقتل بعض رجال البوليس،
ونفذ الحكم يوم الجمعة 11 نوفمبر 1887 ( الجمعة الأسود ). سيعطى الرسمي والإحتفالي
لفاتح ماي كيوم عطلة مؤدى عنها، بعد إقرارها من قبل الحكومة البلشفية بعد انتصار
الثورة العمالية في روسيا، وبفضل ضغط العمال في باقي بلدان العالم، تمكنت الطبقة
العاملة الأممية من تعميم هذا المكسب. وفي المغرب خلد العمال المغاربة هذا اليوم
الأممي منذ بداية تشكلهم كطبقة اجتماعية بالرغم من القمع الهمجي الذي كان مسلطا
عليها من طرف الإستعمار.


مناسبة إثارة هذا
الموضوع، ومحاولتنا سبر أغوار التاريخ للبحث في الأصول الأولى وراء الإحتفال بهذا
العيد الأممي، هو القرار المفاجىء لثلاث زعماء مركزيات نقابية مغربية في إحجامها
على الخروج خلال هذا اليوم، اعتقادا من زعماءها أن هكذا قرارات شكل من أشكال الإحتجاج
حول اللامبالاة التي تتعامل بها الحكومة الحالية مع مراسلاتهم ومذكراتهم،
فهي مصرة على
الوفاء بالتزاماتها للمؤسسات المالية الدولية، وخاضعة لرقابتها، وما يتبين من خلال
مواقفها على الأقل أنها ليست إزاء مواجهة قوة حقيقية تجبرها على الانصياع
والتنازل، وأن الإضراب الوطني ليوم 29 أكتوبر 2014 الذي دعت إليه القيادات
النقابية لم يكن له أي تأثير على حكومة بنكيران، بل زادها إصرارا على إفراغ لقاءات
الحوار الإجتماعي من أي مضمون، ولم يوقف الهجوم المتواصل لهذه الحكومة على مكاسب
وحقوق الطبقة العمالية وعموم الجماهير الشعبية التاريخية؛ فبعد تجميدها للأجور،
ورفضها لأي حوار حول الرفع منها في الوقت الراهن، ومحاولتها المستمرة للإجهاز على
صندوق المقاصة، وهجومها على القدرة الشرائية للمواطنين بالرفع من أثمان المواد
الأساسية ( البنزين، الكهرباء، الماء..)، وقمعها للحريات بإقرارها الإقتطاع من
أجور المضربين بشكل تمييزي بين الفئات، وبتعاملها الفج مع الحركات الإحتجاجية
السلمية، ومحاولتها تمرير الثالوث المشؤوم للتقاعد، وسعيها مؤخرا لتوقيف الترقيات
في القطاع العام...ها هو رئيسها يتبجح أمام المستشارين وعموم المغاربة أنه استطاع
تجاوز عجز الميزانية العامة من جيوب المواطنين. هذا الإجراء الأخير لم يثنيه على
الرغم من آثاره السلبية على الوضع الإقتصادي والإجتماعي على المواطنين على مزيد من
الإستدانة الخارجية. كما أن هول وقوة هذا الهجوم يتطلب من الطبقة العمالية وعموم
الجماهير الشعبية ليس مجرد الإحتجاج يوم فاتح ماي، بل يستدعي الدخول في محطات
نضالية أقوى وأشد، فالخروج في عيد عمالي ليس إرضاء للحكومة و لا احتفاء "
بإنجازاتها "، إنه يوم نضالي خاص بالعمال، ورمز لتضحياتهم ونضالاتهم
المستميتة لمجابهة الإستغلال الطبقي الرأسمالي المتوحش، والذي ازداد بطشا وشدة في
ظل عولمة الإقتصاد العالمي، وتكدس أزيد من 80
% من
ثروات وخيرات العالم لدى قلة قليلة من الأثرياء. من هنا إذن يتضح أن خروج الطبقة
الكادحة في فاتح ماي ليس فعل لإرضاء الحكومات أو الباطرونا، ففاتح ماي ملك للعمال
ومقاطعته يخدم الطبقة الحاكمة ويضر بمصالح الشغيلة وعموم الجماهير الشعبية.
فالقرار المشترك لهؤلاء الزعماء يعد سابقة خطيرة في تاريخ الحركة العمالية
العالمية، ولن تنطلي علينا حيلتهم بتعويض الإحتجاج بهذا اليوم، بالإحتجاج طيلة شهر
ماي كما ادعى أحدهم؛ فكيف لمن حرم الطبقة العاملة من الإحتفال بعيدها أن ينظم محطات
نضالية طيلة باقي الشهر؟ فلماذا لا يكون فاتح ماي اليوم المقدس لهذه الفئة بداية
هاته المحطات؟. على الأقل سأقول أن
زعماءنا فطنوا إلى أن الإحتجاج والإحتفال بالعيد الأممي لم يعد يجدي نفعا مع هذه
الحكومة، ووجب التفكير في صيغ أخرى غير الإحتجاج والإضراب، إلا دعوتهم الشغيلة
لمقاطعة فاتح ماي مقابل الإحتجاج بقية الشهر ربما كانت الغاية منه خلق استثناء
مغربي خالص كما تعودنا في كل شيء وماركة جديدة في النضال سيسجلها التاريخ بأسماء
صانعيها.


أمام هذا الموقف الجديد
الغريب، والذي سيؤجل كل تفكير في نضال وحدوي يجمع كافة النقابات المغربية قررت
نقابات أخرى السير على درب الإحتفال بعيد منخرطيها وعموم الجماهير الشعبية كما هو
الحال في بلدان العالم. ومن هذه النقابات على المستوى المحلي الإتحاد النقابي للموظفين
والموظفات بالرشيدية الذي جعل من فاتح ماي لهذه السنة مناسبة و
فرصة للتنديد بالإجراءات
التعسفية للحكومة الحالية التي مست عموم المواطنين المغاربة ودعت منتسبيها عبر
نداء لترديد:



* لا للاجهاز على
المكتسبات.




* لا للزيادة في
أسعار المواد الغذائية وأسعار الماء والكهرباء.




* لا لتفعيل
الثالوث المشؤوم للتقاعد.




* لا للاقتطاع من
أجور المضربين/ات.




* لا لقمع الحريات
النقابية




* نعم للحوار الجاد
والمسؤول .




* نعم للزيادة في
الأجور والمعاشات.




* نعم لتحسين
الوضعيات الاقتصادية والاجتماعية للطبقات الهشة وسائر الجماهير الشعبية.




* نعم لتطبيق بنود
اتفاقية 26 أبريل
































كما قررت دعوة
الشغيلة وعموم الجماهير الشعبية للإحتفال بالعيد الأممي تحت شعار " لننخرط
جميعا من أجل التصدي لكل الهجمات الشرسة على مكتسبات وحقوق الطبقة العاملة وعموم
الجماهير الشعبية " والحضور بشكل مكثف وقوي للمشاركة في المسيرة المقرر
انطلاقتها أمام السوق المغطاة ( المارشي ) ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء.









No comments:

Post a Comment