كشفت مصادر موثوقة لـ”الرأي” أن لجنة تفتيش تابعة للمندوبية
الإقليمية لوزارة الصحة بالرشيدية قامت مؤخرا بزيارة “تفتيش” مفاجئة إلى مصحة خاصة
بالمدينة، فاكتشفت طبيبا مختصا يعمل بالمستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف ترك مكانه
بالمستشفى العمومي والتحق بالمصحة الخاصة، زيادة على أربعة ممرضين في تخصص الإنعاش
والتخدير، انتقلوا مؤخرا إلى مستشفى 20 غشت بمدينة كلميمة (إقليم الرشيدية).
حصلوا على الانتقال من المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بمدينة الرشيدية إلى مستشفى
20 غشت بمدينة كلميمة، مما خلف خصاصا كبيرا داخل المستشفى الإقليمي، خصوصا، تضيف المصادر
ذاتها، أن مستشفى 20 غشت بكلميمة لا تتم فيه تدخلات جراحية، مما جعل الممرضين الأربعة
يعيشون “حالة عطالة” استفادوا منها للاشتغال بمصحة خاصة بمدينة الرشيدية.
الممرضين المنتقلين “لم يلتحقوا بعد” بمراكزهم.
أمراض الأنف والحنجرة ومقر تعيينه المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بالرشيدية، فإنه
يعمد إلى تحويل المرضى “الميسورين” إلى المصحة الخاصة، في حين يعاني المرضى “الفقراء”
الذين ليست لهم إمكانيات التداوي بالمصحات الخاصة.
وزارة الصحة بالرشيدية، حررت تقريرا في الموضوع لعرضه على الجهات المختصة من أجل اتخاذ
الإجراءات القانونية والتأديبية في حق المعنيين، في الوقت الذي كشفت فيه المصادر عينها
عن تحرك إحدى النقابات في اتجاه “ابتزاز” مندوبية الصحة، في محاولة لثنيها عن تنفيذ
القرارات التأديبية في حق الطبيب والممرضين المعنيين، على حد تعبير المصادر التي فضلت
عدم الكشف عن هويتها.
الرأي
No comments:
Post a Comment