Monday, 18 May 2015

تقرير عن ندوة وطنية بمدينة الرشيدية حول موضوع: أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية








نظمت ″مجلة كراسات تربوية″ ندوة وطنية بمدينة الرشيدية تحت
شعار
: ″أولويات المدرسة
المغربية لتحقيق رهانات التنمية″. بشراكة مع ″مركز دراسة وتنمية المجالات الواحية
والصحراوية
-الجرف″،
و″مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث الرشيدية، و″ جمعية شباب الريصاني بلا حدود
-الريصاني″،
و ″الشبكة الجمعوية للتنمية
-أرفود″، وذلك يوم الأحد 17
ماي 2015 بمركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث بمدينة الرشيدية ابتداء من الساعة
التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء.


وقد حضر هذه الندوة السيد
مندوب وزارة الثقافة، والسيد مندوب وزارة الشباب والرياضة، وممثل نيابة وزارة
التربية الوطنية والتكوين المهني بالرشيدية. وقد حضر من خارج الرشيدية طلبة باحثون
من طنجة وتطوان والعرائش وفاس والرباط مناطق أخرى. كما تميزت الندوة بحضور السادة
الأساتذة والطلبة من مختلف مناطق الرشيدية، وقد وصل عدد الحاضرين إلى 130 مشاركا وأكثر.


أطر هذه الندوة أساتذة باحثون
وطلبة في سلك الدكتوراة ومفتشون تربويون و أساتذة ممارسون لمهنة التربية والتعليم.
وفق البرنامج التالي
:








v
كلمة
مدير ورئيس تحرير مجلة كراسات تربوية










افتتح الأستاذ الصديق الصادقي العماري،
مدير ورئيس تحرير مجلة كراسات تربوية، الندوة بشكر الحاضرين، والذي أكد على أهمية
الندوة و موضوعها وفي ظرفها الراهن والتي جاءت من أجل مناقشة وتدارس أولويات
المدرسة المغربية والخروج بتوصيات حقيقية يمكن أن تحدد أهم خيوط ومعالم التنمية
الحقيقية.


v
كلمة مندوب وزارة الثقافة بالرشيدية




تناول أهمية التقطيع الجهوي منوها بأهمية
الندوة و أعمال و أنشطة مجلة كراسات تربوية على المستوى الإقليمية والجهوي والوطني
وكذا الدولي مشيدا بمشاركة المجلة في سلطنة عمان في فبراير الماضي في أسبوع
التقارب والوئام الإنساني الرابع 2015. وقد أكد أن الندوة جاءت في وقتها لربط
المدرسة بالمفهوم التنموي للانتفال من الأحسن إلى ما هو أحسن أخذا بعين الاعتبار
الإرث التاريخي والثقافي في كل تخطيط تنموي دون إغفال خصوصيات المنطقة باعتبارها
رأسمال أساسي الذي يجب أن يحظى بالأولوية.




v
كلمة مندوب وزارة الشباب والرياضة










من جهته أكد على أهمية الندوة وموضوعها في
الوقت الحالي، كما أعرب عن اعتزازهبالدور الكبير الذي تلعبه أنشطة مجلة كراسات
تربوية من داخل دور الشباب بالرشيدية وخاصة أرفود والريصاني، وأعرب عن استعداده
للمشاركة مع جمعيات المجتمع المدني من أجل تحقيق العملية التنموية للمنطقة. وقدأعرب
السيد المندوب على أهمية المدرسة المغربية على اعتبار أنها المصدر الرئيسي لكل عمل
تنموي.




v
كلمة مدير مركز طارق بن زياد نيابة عن
الشركاء





وفي كلمة عن نائب مدير مركز طارق بن زياد
للدراسات والأبحاث، الذي تناول سيرورة الإصلاح التي عرفها النظام التعليمي المغربي
وبدور المجتمع المدني في جعل المدرسة المغربية عجلة للتنمية، كما أكد على أن
المركز لا يدخر جهدا في الإسهام بكل فعالية في جميع الأنشطة التي من شأنها أن
تساهم في تأهيل الفرد والمجتمع.


v
المحور الأول:واقع الحال في منظومتنا التربوية


·
إشكالية التعليم بالمغرب


الأستاذ المراني م. الحسن، مفتش تربوي للتعليم الابتدائي بنيابة الرشيدية


· سوسيولوجيا المدرسة:تساؤلات حول الخطاب المدرسي


الأستاذ محمد أبخوش، أستاذ مادة الفلسفة بكلية الآداب
ظهر المهراز بفاس


·
الإنصات والإرشاد النفسي المدرس ضرورة ملحة داخل
المؤسسات التعليمية




الأستاذ الصديق
الصادقي العماري مدير ورئيس تحرير مجلة كراسات تربوية





v المحور
الثاني
:التخطيط الاستراتيجي المدرسي آلية رافعة للتنمية


·
أدوار المدرسة ووظائفها الأساسية


من تأطير كوثر الشرادي، طالبة باحثة في سلك الدكتوراة
بكلية علوم التربية الرباط


· المدرسة المغربية وسؤال التنمية


من تأطير الأستاذ عبد الغني التايك، مفتش تربوي للتعليم الابتدائي تنغيير


· مشروع المؤسسة: أدوات الاشتغال، الممارسات، الإكراهات




من تأطير محمد حكيمي، إطار تربوي بنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرشيدية





v
المحور الثالث:الاشكاليات الكبرى للممارسة المهنية


·
الممارسات البيداغوجية داخل الفصول الدراسية بين
الواقع والرهانات
: المدرسة الابتدائية


نموذجا.


من تأطير الأستاذ محمد حافظي، مفتش تربوي للتعليم الابتدائي الرشيدية


·
إشكالية القراءة والكتابة في المدرسة المغربية


من تأطير الأستاذ سالم عبد الصادق مفتش تربوي للتعليم الثانوي التأهيلي الرشيدية


· استراتيجية الإدماج المدرسي:الاحتياجات الخاصة نموذجا




الجيلالي محفوظي أستاذ التعليم الابتدائي وهو مدرس التلاميذ ذوي الاحتياجات
الخاصة





v
المحور الرابع:التربية على القيم مدخل أساسي من مداخل
الإصلاح التربوي المغربي


·
سؤال القيم في التربية الإسلامية


محمد الصادقي العماري أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي
مادة التربية الاسلامية، طالب في سلك الدكتوراة


·
القواعد التي يرسل بها الأستاذ القيم إلى الناشئة في
الحصة الدراسية


محمد البلغيتي، أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي لمادة
اللغة العربية، طالب باحث في سلك الدكتوراة


·
الأسئلة المغيبة في الإصلاح التربوي بالمغرب




عبد الرحيم دحاوي رئيس شعبة اللغة العربية بالمركز الحهوي لمهن التربية بأسفي





v
التوصيات


وفي الأخير عمل مقررو المحاور على عرض
التوصيات التي تقدم بها المتدخلون كالتالي
:


üأزمة التعليم في المغرب أزمة حقيقية و
أصبحت واضحة للجميع.


üلابد من مخرج من أزمة التعليم بالمغرب
بتكثيف الجهود بين جميع المتدخلين سواء كانوا تربويين أو إداريين أو فرقاء
اجتماعيين أو اقتصاديين


üالمدرسة المغربية ليست مؤسسة معزولة عن
باقي مؤسسات المجتمع.


üضرورة إعادة النظر في أدوار ووظائف المدرسة
المغربية حتى تكون في مستوى تطلعات الشعب المغربي.


üيجب على المؤسسة التعليمية أن تكون فضاء
للتربية بامتياز وليس للتلقين والتقليد.


üالتركيز في كل نشاط تعلمي على الجوانب
الأساسية في شخصية المتعلم، المعرفية و الانفعالية والسلوكية الحركية بدل المعرفية
فقط.


üضرورة تفعيل مراكز الإنصات والإرشاد النفسي
المدرسي لمعالجة الصعوبات النفسية و البيداغوجية والاجتماعية التي تعوق مواصلة
تعلم التلاميذ.


üضرورة وجود مساعدين اجتماعيين بالمؤسسات
التعليمية من داخل مراكز الإنصات والإرشاد النفسي المدرسي.


üضرورة إعادة النظر في أدوار ووظائف المدرسة
المغربية حتى تستجيب لتطلعات الشعب المغربي


üالتنمية الحقيقية هي التي تركز على جميع
جوانب شخصية الإنسان.


üالمدرسة قاطرة للتنمية لدى لابد أن تنفتح
على علوم أخرى مكملة ومثمنة لملكات الفرد.


üيلعب التخطيط التربوي أهمية كبيرة في نجاح
العملية التعليمية التعلمية.


üلا بد من إعادة النظر في طرق وأساليب العمل
بمشروع المؤسسة، لأنه مشروع طموح لكنه وقف أمام باب المدرسة.


üضرورة التكوين والتكوين المستمر لجميع
الفاعلين في الحقل التربوي بمختلف مهامهم و أسلاكهم في القضايا الإدارية والتربوية
و البيداغوجية.


üلابد من إعادة الاعتبار لظاهرة القراءة
والكتابة.


üالتركيز في العملية التعليمية التعلمية على
سقل الملكات وتدعيم الدكاءات المتعددة.


üضرورة الاهتمام بفئة دوي الاحتياجات الخاصة
لأنها فئة من فئات المجتمع، من قبل الجميع سواء كانوا أفرادا أو جماعات.


üالتأكيد على ضرورة الالتزام بالقيم
الإسلامية من داخل البرامج والمناهج الدراسة.


üالقيم الإنسانية هي قيم موروثة وتعكس هوية
و حضارة المجتمع المغربي، وهي الحل الأول والأخير.


üالأستاذ هو القائد والأب والأخ......لدى
يجب أن يكون النموذج المثال للتلميذ.


üعلى الأستاذ أن يلتزم بقيم مجتمعه وخصوصيات
وسط عمله و أن يقدم للتلاميذ من خلال الأنشطة والممارسات التي يقوم بها في الفصل
أخلاق ومبادئ تقوي وتعزز من قوة ومكانة الشخصية المواطنة الصلبة.


üالتأكيد على أهمية تكوين طلبة المراكز
الجهوية للتربية والتكوين في المواضيع والاتجاهات المتعلقة بامتلاك العدة العلمية
والمعرفية للقيام بالواجب.


üالتأكيد على ضرورة تعميق مرحلة التكوين قبل
التخرج.


üالتأكيد على إعادة النظر في شروط ولوج
المراكز الجهوية للتربية والتكوين.


v
الختام: توزيع الشواهد وتوديع المشاركين مع أخذ صورة جماعية.


الصديق الصادقي العماري


مدير ورئيس تحرير مجلة كراسات تربوية


Majala.korasat@gmail.com





















No comments:

Post a Comment