انتشرت هذه الوثيقة على مواقع التواصل الإجتماعي و بالمواقع .. كالنار في الهشيم، على الرغم من أنها وثيقة حزبية داخلية كوثائق التنظيمات الأخرى، بالإضافة إلى أن تاريخها قديم نسبيا و يعود بالضبط إلى 17 أكتوبر 2011، و يبدو ان قراءة الفرقاء كانت متنافرة و متناقضة، فبعضهم ادعى اختراقا لموقعه من قبل " هاركر" من العدالة و التنمية، و البعض الآخر ربط بين الإرسالية الحزبية و المقاومة الفايسبوكية الشرسة لمناضلي هذا الحزب حين تعرض الحبيب الشوباني لما تعرض له في قضية " الحب الحكومي " ..
لكن المؤكد أن الحزب الأكثر توظيفا لمواقع التواصل الإجتماعي في المغرب هو بدون منازع حزب العدالة و التنمية . فأطره تمارس " مداومة " على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، و لعل في هذه الوثيقة " ضربة قفا " للأحزاب التي حولت مقراتها إلى دكاكين مناسباتية، تزينها و ترصع مداخلها كلما اقتربت مواعيد الإستحقاقات التي تخوضها بنسبة كبيرة بمنتخبين " مستعارين " من طبقة الأعيان و الأثرياء ..
No comments:
Post a Comment